المسجد النبوي الشريف هو ثاني مسجد بُني في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وقد أسسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته إليها في شهر ربيع الأول من العام الأول للهجرة. يقع المسجد في قلب المدينة المنورة، ويمثل مكانًا مقدسًا ومحورًا رئيسيًا للحياة الدينية والاجتماعية للمسلمين. بُني المسجد على يد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان أساسه من الحجارة وداره من الطوب المحروق المعروف باللبن. شارك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء المسجد، الذي كان يبلغ طوله سبعين ذراعًا وعرضه ستين ذراعًا. مع توسع عدد المسلمين، قام النبي صلى الله عليه وسلم بتوسيع المسجد في العام السابع من الهجرة، حيث زاد في طوله ما مقداره عشرين ذراعًا. للمسجد النبوي فضائل عظيمة، فهو ثاني أهم مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة. زيارته وشد الرحال إليه مستحبة في أي وقت، وهي من القربات التي اجتمع العلماء على استحبابها. عند زيارة المسجد النبوي، يجب على الزائر أن يدخل بقدمه اليمنى، ثم يصلي تحية المسجد، والأفضل أن يصليها في الروضة الشريفة إن تيسر له ذلك. بعد ذلك، يمكن للزائر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويسلم عليهم. من
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- سؤالي عن الأحاديث التي ظاهرها التعارض: كحديثين وردا عن المتكلمين في المهد، ففي حديث قال عليه الصلاة
- أنا شاب في العشرينيات، أؤمن بأن لا إله إلا الله، ويوجد لدي سؤال حول التاريخ القديم: فالإغريق كانوا ي
- لدي أرض اشتريتها للاستثمار بكل ما أملك من مال, وليس لدي أي دخل شهري, فهل يجب علي إخراج الزكاة؟ وكيف
- هناك برامج للجوال كمتصفحات للأنترنت تعمل مجانا وعندي موقع للجوال، فهل أضعها فيه أم لا؟.
- أمي امرأة كبيرة ملتزمة والحمد لله لكنها تخرج إلى المناسبات بلبس فوق المرفقين أي ما نسميه نصف الكم، ه