تعتبر الثروة السمكية في المغرب ركيزة أساسية للاقتصاد البحري، حيث تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل واسعة للسكان المحليين. يقع المغرب على شاطئ خليج بسكاد الأطلسي المطّلِعِ على البحر المتوسط والبحر الأبيض المتوسط، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا مهمًا لمزاولة نشاط الصيد البحري. تمتد سواحل المملكة لأكثر من كيلومتر مربع، وتتنوع فيها أنواع الشعاب المرجانية والشعبية والشاطئية التي تعد موطنًا غنيًا بالأسماك بأنواعها المختلفة مثل أسماك القرش والسردين والتونا وغيرها. تشتهر مياه المغرب بمجموعتها الفريدة والمتميزة من الأنواع البحرية النادرة، والتي تعتبر موردًا طبيعيًا ثمينًا يجب الحفاظ عليه وحمايته لضمان الاستدامة لهذه الثروات الطبيعية الهائلة. وقد وضعت الدولة سياسات خاصة للحفاظ على الموارد السمكية واستخدام التقنيات المستدامة والصديقة للبيئة لتقليل التأثير السلبي لنشاط الصيد البحري. بالإضافة إلى ذلك، تبذل الحكومة جهودًا كبيرة لدعم القطاع عبر تقديم الدعم المادي والفني للمصائد الوطنية وتعزيز دور المرأة في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريب مستمرة للعاملين بهذا القطاع سواء كانوا عمالاً تقليديين أو متخصصين حديثين. كما أن البحث العلمي والاستثمار فيه يلعبان دورًا مهمًا لفهم أفضل للنظم البيئية البحرية وكيفية إدارة هذه الثروات بصورة أكثر فعالية ونجاح
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022
السابق
تحليل تأثير التكنولوجيا على التعليم التقليدي الفرص والتحديات
التاليتفسير حلم ركوب الحصان الأبيض دلالات الخير والبركة
إقرأ أيضا