في النقاش الدائر حول أفضل طريقة لتحقيق التقدم الاجتماعي والثقافي، تباينت الآراء بين مؤيدي الثورة والإصلاح. بن عيسى اليعقوبي والمزابي وعيسى البارودي يدعمون فكرة الثورة التي تستند إلى كسر القوالب المهيمنة واستخدام لغة مثيرة للجدل، حتى لو كانت عنصرية من منظور البعض، لضخ العصارة في التغيير. يرون أن محاولات الإصلاح غير كافية وأن التحدي والاندفاع ضروريان لتحقيق التغيير الحقيقي. في المقابل، نوفل الدين بن داوود وعابدين البلغيتي يرفضان استخدام اللغة العنصرية ويؤكدان على أهمية العدالة والمساواة في أي تغيير. نوفل الدين بن داوود يعتقد أن الثورة الحقيقية يجب أن تستند إلى أفكار إيجابية تُحشد الناس حول هدف مشترك للخير والفلاح، بينما يرى عابدين البلغيتي أن الثورات التي تستند إلى احتياجات الناس ونزوعهم نحو العدالة مجرد فنتازيا. نديم المدني وحبيب النجاري يقدمان وجهة نظر متوازنة؛ حيث يوافق نديم المدني على ضرورة الصدمة لإحداث تحول حقيقي، بينما يرى حبيب النجاري أن الثورات تنبع من صراعات هيكلية أعمق وتوزيع غير عادل للسلطة والفرص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- كنت مراهقا قبل تسع سنوات، وكانت صحبتي سيئة؛ فقد تعلمت منهم السرقة، وأصبحت من طباعي حتى مَنّ الله علي
- ما مدى صحة هذا الكلام: الوصول للنفس المطمئنة: كثرة ذكر الله، وكثرة السجود، وبندان آخران لم أعد أذكره
- Surya Majapahit
- مقاطعة خانتيامانسيا ذاتية الحكم
- بسم الله الرحمن الرحيم إلى مركز الإفتاء في قطر ... امرأة متزوجة توفيت عام 1982م وكان لديها ولدان وبن