في النقاش حول دور الجامعات، تباينت الآراء بين من يرى فيها فضاءات فكرية حقيقية ومن يعتبرها مصانع للتكيف مع سوق العمل. علاء الدين البوخاري طرح السؤال الأساسي حول ما إذا كانت الجامعات مجرد أدوات لتأهيل الطلاب لسوق العمل المتغير أم أنها فضاءات للثقافة النقدية والتفكير الحر. رنين بن العيد أكد على دور الجامعات في خلق فضاءات ثقافية نقدية، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى هو إحداث تحولات إيجابية من خلال أفكار مبتكرة. في المقابل، عبّر ابتهاج القيسي عن قلقه من تحول الجامعات إلى مؤسسات تجارية تُنتج مواطنين مُبرمجين لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل، مما يقيّد حرية الفكر والتفكير النقدي. تحية بن فضيل أكدت على دور الطلاب في الحفاظ على فكر حر ونقدي داخل الجامعات من خلال النشاطات الطلابية والمبادرات الفكرية. حبيبة الهواري تساءلت عن وجود الفكر الحر في المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن الجامعات يمكن أن تكون بيئات مثيرة للجدل ومكان مثالي لاكتشاف وتشكيل الأفكار الجديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- الدائرة الانتخابية الحادية عشرة للمقيمين الفرنسيين في الخارج
- منذ عشر سنوات تقريبا، كنت أقوم بسرقة المال من محل كان يملكه أبي، وعمي، وعديل عمي (سلف عمي). وقمت بذل
- Eleanor Coster
- أنا شاب سريع الغضب، وعندما أغضب أسب وألعن وإلى غير ذلك من الصفات الذميمة، وأعرف أن الطب النبوي أمر م
- أنا كان قد كتب كتابي على شخص أحبه كثيرا وحملت منه في هذه الفترة وأمه صممت أن لا يتم زواجنا ولكن أتخل