تقدم جزر القمر صورة واضحة عن التحديات الديموغرافية والاقتصادية المرتبطة بتوزيع السكان في أراضٍ محدودة المساحة. وفقًا للبيانات الأخيرة، يصل عدد سكان جزر القمر إلى حوالي مليون نسمة، مع التركيز الكثيف لسكانها في العاصمة موروني والمدن الرئيسية الأخرى. وهذا يعني أن أكثر من نصف السكان يقيمون في منطقة واحدة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على استخدام الموارد الطبيعية وإدارتها.
على الرغم من كون غالبية السكان شبابًا ويتبعون مهن تعتمد أساسًا على الخدمات والصيد البحري، إلا أن هناك حاجة ملحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تطوير القطاع الزراعي والإنتاج المحلي. يُظهر الوضع الحالي هشاشة الاقتصاد الوطني الذي يعتمد بشدة على الواردات الخارجية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. ولذلك، تركز جهود الحكومة حاليًا على إعادة تنشيط الصناعات التقليدية وإنشاء فرص عمل جديدة داخل المجتمع المحلي، وذلك سعياً نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستقلال السياسي لجزر القمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- إذا كان المقصد من التوبة أن يوفقني الله أو لأنال محبته كي أنال محبة الناس، فهل هذا محمود أم مذموم؟
- توفي رجل ولم يتزوج بعد، وترك أبويه، وأربعة إخوة، وأختين، فكيف تقسم تركته؟ وجزاكم الله خيرا،
- قال مالك - رحمه الله -: «الاستواء معلوم, أو غير مجهول، والكيف مجهول أو غير معقول، والإيمان به واجب،
- يا شيخنا الفاضل سمعت أن سيدنا آدم عليه السلام نزل في الهند وما هي أول شجرة خلقها الله؟
- Denílson