تناول نقاشٌ حواريٌّ بين مجموعة من المتحاورين موضوع تأثير زيادة كمية المعلومات المتاحة بشكل كبير – والتي يمكن اعتبارها “فيضان إعلامي” – على جودة التفكير النقدي لدى الأفراد. واتفقوا جميعاً تقريباً على أن هذه الزيادة غير المسبوقة في المحتوى الرقمي قد أدت إلى نتائج سلبية، حيث أصبح الناس أقل قدرة على التمييز بين الحقائق والأكاذيب بسبب سرعة وسهولة الوصول للمعلومات. أكد المشاركون على ضرورة إعادة تقييم كيفية استيعاب ومعالجة تلك الكمية الهائلة من البيانات، مشددين على أهمية الاعتماد على آراء الخبراء والتأكد منها قبل تصديق أي معلومة. كما سلطوا الضوء على المخاطر المرتبطة بالمصادر المشكوك فيها والمعلومات المغلوطة، خاصة فيما يتعلق بالترويج التجاري والاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن هناك توافقاً عاماً حول الحاجة الملحة لإعادة تعريف المفاهيم الأساسية للتفكير الناقد واستراتيجيات التحقق منه، بهدف خلق مجتمع أكثر معرفة وثقافة وقدرة على تمييز الواقع عن الوهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- أريد جزاكم الله خيرا كلمة عن المال في الإسلام.
- قرأت قبل أيام في إحدى الصحف عن وجود عبيد في بلادنا وأنهم استعبدوا ـ إما لأن أمهاتهم أو آباءهم كانوا
- رجل يملك قطعة أرض، ويريد أن يبني بيتا، وقوانين الدولة التي يعيش فيها تمنعه من البناء، وتعمل له محضرا
- أرجو النصيحة! تعرفت علي شاب متدين, وأراد أن يخطبني وأفكر بأن أعلم العائلة, ولكني متأكدة من رفضهم؛ لأ
- كثيرا ما نسمع ونقرأ من فقهائنا وعلمائنا وكتبهم سواء أكانوا من المعاصرين أو من القدماء مسألة تعظيم شع