وفقًا للنص المقدم، فإن حج الإنسان على نفقة غيره، سواء كان هذا الشخص قريبًا أو صديقًا، لا يشكل مانعًا شرعيًا. صحة الحج لا تعتمد على أن ينفق الحاج من ماله الخاص، بل يمكن أن يقوم شخص آخر بتغطية جميع تكاليف الحج. هذا ما أكدته فتاوى اللجنة الدائمة، حيث أشارت إلى أن أداء الفريضة لا يؤثر على صحتها حتى لو لم تنفق الحاجة من مالها. بالإضافة إلى ذلك، أجازت اللجنة الدائمة الحج من نفقات الحاكم، واعتبرت حج الولد من مال أبيه صحيحًا. لذلك، إذا حججت مع ابنك وأنفق هو كل تكاليف الحج، فلا يؤثر ذلك على صحة حجك. هذا يعني أن صحة الحج لا تعتمد على مصدر التكاليف، بل على استيفاء الشروط والأركان والواجبات الأخرى للحج.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يرفض ذهابي معه عند زيارة أخته ويقول هو المطالب فقط بزيارة رحمه_المشكلة أن أخته تعتبر قلة زيارات
- أخذت مالا من شخص ولم يكن هو يدرى بأني آخذ من ماله ثم تبت وندمت أشد الندم عندما عرفت بموت هذا الرجل و
- في الفتوى رقم: 130928 أنه يجوز صيام الكفارة في الأيام البيض ويحصل له الأجران، ونقلت كلاما للشيخ ابن
- ذكر أحدهم أن النووي -رحمه الله- قال في شرح مسلم عن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وإن جلد ظهرك وأخ
- في صلاة الظهر دخلت والإمام في سجود الركعة الأولى وفي الركعة الثانية لم يجلس الإمام للتشهد وقيل له سب