وفقًا للنص المقدم، فإن حج الإنسان على نفقة غيره، سواء كان هذا الشخص قريبًا أو صديقًا، لا يشكل مانعًا شرعيًا. صحة الحج لا تعتمد على أن ينفق الحاج من ماله الخاص، بل يمكن أن يقوم شخص آخر بتغطية جميع تكاليف الحج. هذا ما أكدته فتاوى اللجنة الدائمة، حيث أشارت إلى أن أداء الفريضة لا يؤثر على صحتها حتى لو لم تنفق الحاجة من مالها. بالإضافة إلى ذلك، أجازت اللجنة الدائمة الحج من نفقات الحاكم، واعتبرت حج الولد من مال أبيه صحيحًا. لذلك، إذا حججت مع ابنك وأنفق هو كل تكاليف الحج، فلا يؤثر ذلك على صحة حجك. هذا يعني أن صحة الحج لا تعتمد على مصدر التكاليف، بل على استيفاء الشروط والأركان والواجبات الأخرى للحج.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد قمت بإيجار محل منذ 8سنوات وكان المؤجر صديقي وحرر لي عقدين بقيمة إيجارية مختلفة ولم يعطني أي إيصا
- ما حكم حث مريضة مسيحية على نطق شهادة: لا إله إلا الله محمد رسول الله؟ وتكررها بالفعل ولا نعلم هل تدر
- في صحيح البخاري رواية لابن عمر يقول فيها: عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن ثلاث عش
- زوجتي مرات عديدة تحلم بأن شخصا ما من أقاربنا (وكله بإرادة الله -عز وجل-) قد اقترب أجله ويشاء الله -ع
- من أول من طرح فكرة إقامة مجمع فقهي إسلامي؟