في النص، يُسلط الضوء على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يُشدد على أهمية اختيار الزوج الصالح بناءً على الأخلاق والدين. يُروى عن النبي قوله: “إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوا إليه”، مما يُؤكد على ضرورة مراعاة الأخلاق الدينية كعامل رئيسي في اتخاذ قرار الزواج. يُعتبر الزواج المؤسس على الدين والخُلق الحميد أساسًا لبناء مجتمع مسلم متماسك ومتكامل. فالرجل المؤمن والمطيع لشرائع الإسلام، والذي يسعى لتطبيق تعاليم القرآن والسنة النبوية، سيكون قادرًا على تحقيق استقرار أسرته وتحصيل البركات الأسرية. لا تقتصر هذه المواصفات على صلاح الزوج فقط، بل تشمل أيضًا اهتمامه برفاهيته ورعاية مصالح أفراد أسرته. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أهمية امتلاك الشريك لنفس المستوى الروحي والإيمان المتعمق بوحدانية الله، وكذلك العلم الشرعي لفهم هدي الدين الحنيف والأحكام الخاصة بالحياة الأسرية. كما يُؤكد النص على ضرورة مراقبة تصرفات الشريك في مختلف الظروف، بما في ذلك الغضب والحزن، وكذلك نسب العائلة وجودتها الاجتماعية والتزاماتها تجاه العقائد والقيم السامية للدين الحنيف.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- سؤالي عن حليب الطفل لبذي عمره خمسة أشهر ، فقد وجدت حليبا ماركة (HIPP)يحتوي على مادة (LACTOBACILLUS)
- Top Combine
- Kasugayama Primeval Forest
- أنا مريض بالتهاب بالبروستاتا وكثيراً ما أشك بصحة وضوئي، علماً بأنه في بعض الأحيان يختارني الإخوة للإ
- إذا تضاربت أنا وشخص، وكان ظالما لي ولم أستطع مقاومته، فهل يجوز لي الضرب بحديدة أو سكين بغير قتل طبعا