حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترك الجدال يركز على أهمية تجنب المراء والخصومة، حتى وإن كان الشخص محقًا. في حديثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا”، مما يشير إلى أن ترك الجدال هو من الفضائل التي تجلب الثواب العظيم. الجدال، كما يُعرّف في النص، هو المحاججة والخصومة، وهو نوعان: محمود ومذموم. الجدال المحمود يهدف إلى إظهار الحق وتقريره بالحكمة والموعظة الحسنة، بينما الجدال المذموم يهدف إلى تقرير الباطل أو طلب الجاه والمال. النص يحذر من الجدال المذموم ويؤكد على شروط الجدال المباح، مثل إظهار التجرّد والتعقل، والجدال بالتي هي أحسن، والعلم بموضوع الجدال، ورجاء الفائدة من الحوار.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد سميت ابنتي باسم: ساندي، وبعد تسميتها قال لي بعض الناس إنه اسم مسيحي، وبعد البحث في النت وجدت له
- حراس في أحد المساجد يسألون هل تجب عليهم الجمعة، وهل إذا تكلموا أو ردوا السلام يعد ذلك من اللغو في ال
- ما حكم من قتل شخصاً عذبه طوال سنين؟
- ما هو الوقت المحدد في عدم خروج الأطفال قبل المغرب بساعة أو قبلها بنصف ساعة؟ وجزاكم الله خيرا.
- هناك قولان مختلفان حول الطلاق، منهم من يقول الطلاق يحصل حتى لو مازحا ومنهم من يقول (لا) يحصل الطلاق