حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترك الجدال يركز على أهمية تجنب المراء والخصومة، حتى وإن كان الشخص محقًا. في حديثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا”، مما يشير إلى أن ترك الجدال هو من الفضائل التي تجلب الثواب العظيم. الجدال، كما يُعرّف في النص، هو المحاججة والخصومة، وهو نوعان: محمود ومذموم. الجدال المحمود يهدف إلى إظهار الحق وتقريره بالحكمة والموعظة الحسنة، بينما الجدال المذموم يهدف إلى تقرير الباطل أو طلب الجاه والمال. النص يحذر من الجدال المذموم ويؤكد على شروط الجدال المباح، مثل إظهار التجرّد والتعقل، والجدال بالتي هي أحسن، والعلم بموضوع الجدال، ورجاء الفائدة من الحوار.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نويت أن أصوم رمضان، قبل أذان الفجر بساعتين تقريبا، ثم عند صلاة الفجر، وبعد الأذان، نويت الصيام أكثر
- أنا فتاة, عمري 19سنة، وتبت إلى الله قبل سنة والحمد لله. هداني الله، والتزمت بالحجاب الكامل بعد تركي
- زوجي عصبي، وعند غضبه لا يعرف ماذا يفعل. وفي كل خلاف أصبر عليه، ولكن في آخر خلاف، وبعد أن أوقعني على
- زوجي يتحكم بي كثيراً ويمنعني من الخروج.. مع أني أعيش في أمريكا.. وأنا أحيانا لا أسمع كلامه وأخرج غصب
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ماحكم الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال؟