حديث عن كفارة الجماع في نهار رمضان يوضح أن الجماع في نهار رمضان يعتبر ذنباً كبيراً، وقد ورد في صحيح البخاري حديث عن رجل جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قائلاً “هلكت” لأنه وقع على زوجته في رمضان. بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن كفارة هذا الذنب هي تحرير رقبة مؤمنة، أو صوم شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً. إذا كان الرجل عاجزاً عن أداء أي من هذه الكفارات، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعفاه منها. شروط الجماع الموجب للكفارة تشمل أن يكون الصائم قد نوى الصيام من الليل، وأن يكون عالماً بحرمة الفعل، وأن يكون في نهار رمضان، وأن لا يفسد صومه بشيء آخر غير الجماع، وأن يكون متعمداً، وأن يكون واطئاً لا موطوءً.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شكرًا لكم على الموقع المميز، الذي استفدت منه الكثير. والداي بينهما الكثير من المشاكل منذ سنين، وهما
- توفي زوج ابنت خالي وكانت تقطن مع عائلته ـ أمه وأبيه وإخوته وأخواته ـ وعند وفاته مكثت معهم ثلاثة أيام
- كيف يمكننا الرد على صاحب هذا التعليق مع العلم أننا لا نعرف هل هو مسلم أو غير مسلم: طواف الإفاضة، 247
- هل توجد طوائف غير المذاهب الأربعة تعتبر ضمن أهل السنة والجماعة، وهل كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخار
- هل تعد نية عدم فعل أمر واجب إثما في حال تعذر فعل ذلك الأمر لسبب معين هو قدر من الله ؟