حذيفة بن اليمان هو صحابي جليل من كبار الصحابة، عُرف بكونه صاحب سر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان أبوه اليمان قد هرب إلى المدينة بسبب دمه، فحالف بني عبد الأشهل، وولد له حذيفة بالمدينة. شهد حذيفة مع أبيه غزوة أحد، حيث استشهد اليمان بالخطأ على يد المسلمين، لكن حذيفة تصدّق بديّة أبيه على قاتله. استعمله عمر بن الخطاب على مدينة المدائن، حيث خرج إليهم على حماره يحمل رغيفاً، وطلب منهم ألا يمدحوا الولاة فيما ليس فيهم، وألا يكذبوا عليه. توفّي حذيفة بن اليمان في العام هـ، بعد مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان. وعندما دخل عليه أصحابه رأوه يبكي، وقال ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ. في عام م، تم نقل جثمانه إلى جانب سلمان الفارسي بأمر من الملك غازي، وذلك نتيجة دخول مياه دجلة إلى داخل قبره.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- لقد قيل لي إنه لا يجوز غسل اليدين بالماء والصابون عند الوضوء الأكبر، بعد الفرج والدبر، هل هذا صحيح؟
- أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، وأعاني من قطرات بعد التبول، وقد تقف القطرات بعد ساعة، وفي بعض الأوقات
- استخراج الأعضاء
- حكم من يقوم بكتابة جزء من رسالة علمية يصعب على صاحبها القيام بها؛ كالترجمة، وعمل المعالجة الإحصائية،
- هناك كتاب اسمه الحصون الخمسة ، أريد أن أعرف ما هي الحصون الخمسة ( أقصد المعنى ) وجزاكم الله خيرا ؟