في النقاش حول مدى خطورة الحرب العالمية الثالثة مقارنة بحرب المعلومات، تباينت الآراء بين المشاركين. عبد الهادي بوزرارة يرى أن الحرب العالمية الثالثة هي الخطر الأكبر لأنها تدمّر البنية التحتية وتؤثر على المجتمعات المادية بشكل مباشر، بينما حرب المعلومات مجرد أداة لتشويه الحقائق وإحداث فوضى في المجال الافتراضي. من ناحية أخرى، نبيل البدوي يعتبر حرب المعلومات أكثر خطورة لأنها قادرة على تفجير المجتمعات وتدمير الاقتصادات دون استخدام السلاح الحقيقي، مشيراً إلى الأضرار التي لحقت بالشيوخ والأسر بسبب الفوضى الإعلامية وسرقة الأموال عبر الغواصات الإلكترونية. سيدرا الكتاني، في المقابل، يرى أن تأثير حرب المعلومات محدود مقارنة بتأثير الأسلحة الحقيقية، مؤكداً أن الحرب الحقيقية تدمّر البنية التحتية ومجتمعات بأكملها، بينما حرب المعلومات مؤذية وضررية لكن تأثيرها مقصود ومحدود. هذا النقاش يبرز التحديات الملموسة التي تهدد العالم ويؤكد على ضرورة التركيز على المخاطر الحقيقية بدلاً من التصنيف الزائف للمخاطر.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- أختي تعيش في سويسرا وهي محجبة لذا لا تستطيع أن تعمل، وراتب زوجها لا يُمكِّنه من إعطائها مصروفا شخصيا
- أعمل في دائرة حكومية وقد كلفتني الإدارة بتصوير منسوبي الإدارة لاستخراج بطاقات خاصة للمنسوبين وذلك لل
- هل يجوز إخراج الزكاة عن الإبل السائمة بعد أن حال عليها الحول، وبلغت النصاب؟
- عندنا ناس مات لهم ميت، وأثناء دفنه حفروا له في قبره مقدار شبر تقريبا، فوجدوا حجرا محفور فيه طلاسم، ن
- إن الله عز وجل خلق الدنيا على التوحيد، فكيف عبدت الأصنام والمخلوقات مثل عبادة الشمس وغيرها؟ علما بأن