تناول نقاش حول حرية الصحافة بشكل نقدي، حيث طرح صاحب المنشور مآثر بن عمر تساؤلات حول قدرة الصحافة على نقل الحقيقة وسط ضغط أجندات القوى الكبرى. وصف لطفي الدين القبائلي الصحافة بأنها “آلة للسيطرة”، مؤكدًا أنها تستخدم لتشكيل الرأي العام حسب مصالح تلك القوى المتغيرة. وأشار إلى أن المعلومات المقدمة غالبًا ما تكون مقيدة وتتجاهل المواضيع الجريئة التي قد تهدد مصالح هؤلاء اللاعبين الأقوياء.
من جهته، دافع عفيف بن عمر عن دور الصحافة الحقيقي، معترفًا بتواجد المحاولات للتلاعب بها، لكنه رفض تصنيف كل وسائل الإعلام ضمن أدوات السيطرة. أكد على وجود صحفيين شجعان يخاطرون بحياتهم لنشر الحقيقة دون اعتبار لمصالح شخصية. بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على أهمية الأخلاقيات المهنية داخل المجال الصحفي والتي تشكل أساس الإنصاف والسعي نحو معرفة الحقائق. ومع ذلك، تركنا بالنهاية بالتساؤل العميق: هل حقاً تتمتع الصحافة بحرية كاملة أم هي مجرد واجهة تخفي خلفها قوى تستغلها لتحريف الواقع؟ وهذا يشير إلى ضرورة اليقظة لدى الجمهور واستقصاء الأجندات الخ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- أنا شخص متزوج أشتغل فى شركة أجنبية وقد تحصلت على فرصة لزيادة خبرتي وتدريبي فى مجال عملي فى فرع الشرك
- هل يتذكر الانسان بعد موته ما كان يحدث معه في الحياة الدنيا من خير أو شر؟ وهل يحزنه ما كان يحدث معه م
- هل رفع الصوت بما يشوش على المصلين في مواضع السر في الصلاة يبطل الصلاة وهل هذا متفق عليه؟
- أنا شاب تقدمت لخطبة فتاة ووافق أهلها وأخواها، إلا أن والدها رفض لأسباب لا أعلمها، علما بأنني على علا
- سؤالي عن المساجد التي تنتشر في مصر وتكون أسفل البيوت والتي نطلق عليها (زاوية) يؤذن فيها للصلوات الخم