في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- بسم الله الرحمن الرحيم كان علي قضاء من رمضان وبدأت القضاء وفي أثناء اليوم أصبت بصداع نصفي مزمن وكان
- Emma Swan
- عندي صديقة مطلقة في ال30 من عمرها ولها ابن في ال18 من عمره تقدم شاب للزواج منها وتزوجته من غير علم أ
- أرجو إفتائي في مسألة جواز التيمم للمريض. أنا مريض بمرض انفصام الشخصية، والسكر. تفكيري سليم، يعني حال
- أنا جد خاجلة من أسئلتي لكنني بصراحة في حال يرثى لها حيث و بجنون فكرت بالانتحار لكنني أعرف أنه حرام.