حضانة الأطفال بعد الطلاق في الإسلام تُعطى للأم، وهي الأحق بها ما لم تتزوج مرة أخرى. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن الأم أحق بحضانة أطفالها ما لم تنكح. إذا تزوجت المرأة، ينتقل حق الحضانة إلى الأب. هذا الحكم الشرعي واضح، ولكن يجب على المرأة أن تفكر جيدًا في قرارها بالزواج مرة أخرى، حيث أن ذلك سيؤثر على حقها في حضانة أطفالها. إذا كان القانون في بلدها يسمح بحضانة الأم حتى لو تزوجت، فهذا مخالف لحكم الشرع ولا يجوز. لذلك، يُنصح المرأة بالتفكير جيدًا قبل طلب الطلاق أو الخلع، ومحاولة حل المشاكل بالتفاهم والاتفاق إذا أمكن.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم الشرع في الزوج الذي يجبر زوجته على عمل أي شيء يريده كعمل وليمة لأصدقائه وهي لا تريد لأنها متعبة؟
- لقد تحصلت في السنة الماضية 2006 على شهادة التخرج لكن للحصول على عمل في بلدي يجب علي أن أجري مناظرة ع
- ما حكم العمل كموظف: مدخل بيانات على الكمبيوتر، أو موظف استقبال، أو بائع، في شركة لبيع السيارات، مع ا
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة اللهأسكن أنا وشقيقي في منزل واحد ونستخدم نفس أواني الطبخ.سؤ
- ابنتي تحب اللعب بالنقود المعدنية كثيراً، تأخذها وتلقيها على الأرض، تبعثرها وتجمعها، تمشي عليها، تفعل