يتناول نص صاحب المنشور كريم الدين الزياني بعمق موضوع التغير المناخي وآثاره الواسعة على المجتمعات المحلية. يُسلط الضوء على أن التغيرات المناخية السريعة، والتي نتجت أساساً عن الأنشطة البشرية، لها آثار مدمرة طويلة المدى. تشمل هذه الآثار تغييراً جذرياً في أنماط الطقس وارتفاع درجات الحرارة، مما يسهم في ذوبان الجليد القطبي ونقص المياه العذبة.
هذه التحولات المناخية لها تداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والغذائي، حيث يمكن أن تؤدي إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل وفقدان الأمن الغذائي في مناطق معينة. وهذا بدوره قد يفاقم معدلات الفقر ويولد توتر داخلي بين السكان الذين يكافحون للحصول على موارد شحيحة. بالإضافة إلى ذلك، تصبح الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف أكثر حدّة وتكراراً، مما يعرض ملايين الأشخاص لخطر التشريد وخسائر اقتصادية هائلة.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربكما يؤثر التغير المناخي سلبياً على الصحة العامة، حيث تتزايد الأمراض المنقولة عبر البعوض وغيرها من الأمراض المعدية نتيجة للتغيرات البيئية المؤاتية لنشرها. علاوة على ذلك، تساهم ظروف الحرارة القصوى وصيف طويل