في الإسلام، يُعتبر حق الزواج علاقة متوازنة حيث يُلزم الزوج بتوفير المؤونة والضروريات اللازمة لعيش الزوجة الكريم. ومع ذلك، لا يوجد إلزام ديني محدد بمنح الزوجة مصروفًا شهريًا خاصًا بها. فالقانون الإسلامي يدعو إلى الرحمة والتسامح بين الزوجين، ويوجب على الزوج تقديم مستوى معيشي مناسب لزوجته بما يكفل احتياجاتها اليومية ومتطلباتها الأساسية ضمن حدود طاقته المالية. إن إعطاء مبلغ خاص ومحدد كمصاريف شخصية للزوجة يعتبر هدية وليست ملزمة دينياً، حيث يشجع الحديث الشريف على الإنفاق بحسن نية لإرضاء الله وليس لفرض واجبات قانونية. على الرغم من عدم وجود حكم قطعي بشأن ضرورة منح مصروف شخصي ثابت للزوجة، إلا أن هناك دعوة للمساواة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية داخل الأسرة المسلمة. عندما يتمتع الرجل بموارد مادية جيدة، يستحب منه مشاركتها برفق وحكمة لتحقيق أفضل العلاقات الأسرية وتحسين الظروف المعيشية للعائلة برمتها.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- إرنستو غوتيريز
- أرجاو (دائرة انتخابية)
- كنت رجلا فقيرا جداً، أعاني من شدة الفقر وكنت أدعو ربي أن يزيل عني ذل الفقر وهوانه، وكان فيما أقول في
- من خرَّج هذا الحديث، وما درجته؟ نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو فإني لا
- بتنا نسمع من هنا وهناك عن جواز التمويل الربوي، كالتمويل لشراء سيارة بحجة أنه في حال ضمان وأكد المستف