في الإسلام، يُعتبر حق الزواج علاقة متوازنة حيث يُلزم الزوج بتوفير المؤونة والضروريات اللازمة لعيش الزوجة الكريم. ومع ذلك، لا يوجد إلزام ديني محدد بمنح الزوجة مصروفًا شهريًا خاصًا بها. فالقانون الإسلامي يدعو إلى الرحمة والتسامح بين الزوجين، ويوجب على الزوج تقديم مستوى معيشي مناسب لزوجته بما يكفل احتياجاتها اليومية ومتطلباتها الأساسية ضمن حدود طاقته المالية. إن إعطاء مبلغ خاص ومحدد كمصاريف شخصية للزوجة يعتبر هدية وليست ملزمة دينياً، حيث يشجع الحديث الشريف على الإنفاق بحسن نية لإرضاء الله وليس لفرض واجبات قانونية. على الرغم من عدم وجود حكم قطعي بشأن ضرورة منح مصروف شخصي ثابت للزوجة، إلا أن هناك دعوة للمساواة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية داخل الأسرة المسلمة. عندما يتمتع الرجل بموارد مادية جيدة، يستحب منه مشاركتها برفق وحكمة لتحقيق أفضل العلاقات الأسرية وتحسين الظروف المعيشية للعائلة برمتها.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- لدي مشكلة مع والدي وهي أني أتيت بأخ من أبي إلى بلجيكا وحصلت له عل الأوراق بطريقة كلها مزورة لإرضاء ه
- أسباب نزول سورة النازعات؟
- السلام عليكم و رحمة الله. أتمنى أن أسمع القرٍآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل يتحقق هذا في ال
- حصلت مشادة كلامية بيني وبين عمتي أخت أبي وزوجة خالي التي أهانت جميع العائلة حتى أمها وأباها الذي توف
- بارك الله لنا فيكم أرجو الإفادة في رجل طلب من شخص مبلغا من المال مع العلم أن هذا الرجل معروف أنه لا