في الإسلام، تُعتبر نفقة الزوجة واجباً أساسياً على الرجل طالما كانت العلاقة الزوجية قائمة. إذا أهمل الزوج هذه المسؤولية المالية، تملك الزوجة خيارات عدة وفقاً للشريعة الإسلامية. إذا قررت الزوجة البقاء رغم قصور زوجها في الإنفاق، ليس لديها التزام بتقديم نفسها للاستمتاع الجنسي للزوج بدون نفقة. هذا يعني أنها قد تختار مغادرة المنزل لحين قدرة الزوج على تأمين حاجاتها الضرورية. هذا القرار مبنيٌّ على فهم عميق للعلاقة المتوازنة بين الزوجين، حيث يُقدّم الرجل مسؤولياته المالية بينما تُقدّم الزوجة خدماتها غير المادية. عند انتفاء أحد طرفي هذا التبادل، وهو الإنفاق، يفقد الآخر دوره الطبيعي. لذلك، من حق المرأة منع استمتاع زوجها بها مادامت حقوقها المالية مستمرة معرضة للإهمال.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ينتفع المسلم الكبير في السن إذا تصدق أولاده بماله قبل موته، علما بأنه قد خرِف، وأنه عندما كان
- علمت حديثا عن نواقض الإسلام المكفرة وهي عشرة، ومنها أن يبغض المسلم شرع الله سبحانه وتعالى حتى ولو عم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ۞- للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 4- (ابن ابن) ال
- ما حكم الرقص الشعبي للفتاة البالغة في المناسبات -بحضور الأهل- مع أبناء الخالة، أو العمة البالغين، دو
- ما حكم بيع الكوينزات (النقاط) في تطبيق (شات يلا). علما أن هذا التطبيق يحتوي على صور نساء تعريفية للغ