في القرآن الكريم، يُشار إلى قدرة الحشرات والطيور على التواصل مع البشر من خلال قصة سيدنا سليمان. في سورة النمل، تُذكر نملة تحذر قومها من سليمان وجنوده، مما يشير إلى قدرة النمل على التخاطب بلغة مفهومة. وفي سورة النحل، يُذكر أن الله علّم سليمان منطق الطير، مما يدل على قدرة الطيور على التواصل معه. هذه الآيات تشير إلى أن النمل والطير كانا قادرين على التحدث بلغة بشرية، وهو أمر خارق للعادة ويعتبر معجزة. من الناحية العلمية، يُعرف أن النمل يتواصل باستخدام الروائح وقرون الاستشعار، ولكن القرآن يقدم رؤية مختلفة حيث يتحدث النمل كلامًا عاديًا. هذا التناقض يمكن تفسيره بأن اللغة البشرية هي سمة خاصة بالإنسان، ولكن القدرة على التخاطب ليست حكراً على البشر فقط. كما يُشير القرآن إلى أن دابة الأرض ستخرج في آخر الزمان وتكلم الناس، مما يؤكد أن القدرة على الكلام ليست مقتصرة على البشر فقط. هذا الأمر يُعتبر معجزة وخروجًا عن المألوف، ويُعتبر كلام النمل والطير في قصة سيدنا سليمان من باب المعجزة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- سؤالي هو : هل يختلف الحساب يوم القيامة في زمننا (زمن الفتن) عن بقية الأزمان السالفة؟ بمعنى أننا في ا
- هولتسهايم
- اليوم العالمي للفخر للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً
- أرملة أخي (32سنة) وأولاده (6 و 5 سنوات) بعد عام من وفاته يعيشون حياة مادية طيبة، حيث ترك لهم بيتا قر
- سؤالي هو أمي توفيت أمها ولاحظت بعض العادات الغريبة أثناء التعزية وعند زيارة القبور وهي ما يسمى بيوم