في الإسلام، يُمنح المظلوم حقوقًا واضحةً للتعامل مع الظلم، حيث يُشرع له ثلاثة مسارات رئيسية. أولًا، يمكن للمظلوم أن يدعو على ظالمه دون مبالغة، مستندًا إلى قوله تعالى: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا”. ثانيًا، يُعتبر الصبر والاحتساب على الظلم عملًا فضيلًا، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صبر محتسباً كان له عظيم الأجر”. ثالثًا، العفو التام عن الظالم هو درجة أعلى من الصبر، ويحظى بمكانة عالية في الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”. وعلى الرغم من ذلك، فإن دعوة المظلوم لا ترد، مما يبرز أهمية هذه المسارات في مواجهة الظلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل أستطيع أن أقضي صلاة الفجر في أي وقت ؟
- ما حكم من يتعمد الذهاب لمسجد معين من أجل جمع الصلاة بعذر المطر؛ حيث إن إمام مسجد الحي لا يجمع؟ أو من
- ما معنى : ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) وهل يراد به الله سبحانه الذي يحفظ ويراقب كل نفس في جميع أطوار
- بسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز زخرفة المسجد بالآيات القرآنية؟ وهل يجوز فرشه بالبسط الفاخرة وإضاءته ز
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 2 (ابن أخ من