حق المظلوم في الدنيا بين الدعاء والصبر والعفو

في الإسلام، يُمنح المظلوم حقوقًا واضحةً للتعامل مع الظلم، حيث يُشرع له ثلاثة مسارات رئيسية. أولًا، يمكن للمظلوم أن يدعو على ظالمه دون مبالغة، مستندًا إلى قوله تعالى: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا”. ثانيًا، يُعتبر الصبر والاحتساب على الظلم عملًا فضيلًا، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صبر محتسباً كان له عظيم الأجر”. ثالثًا، العفو التام عن الظالم هو درجة أعلى من الصبر، ويحظى بمكانة عالية في الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”. وعلى الرغم من ذلك، فإن دعوة المظلوم لا ترد، مما يبرز أهمية هذه المسارات في مواجهة الظلم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تزكية النفس من الحسد رحلة نحو الطهر الروحي والعاطفي
التالي
فضيلة حسن الخلق رحلة نحو الجنة عبر أحاديث الرسول

اترك تعليقاً