في الإسلام، يُمنح المظلوم حقوقًا واضحةً للتعامل مع الظلم، حيث يُشرع له ثلاثة مسارات رئيسية. أولًا، يمكن للمظلوم أن يدعو على ظالمه دون مبالغة، مستندًا إلى قوله تعالى: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا”. ثانيًا، يُعتبر الصبر والاحتساب على الظلم عملًا فضيلًا، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صبر محتسباً كان له عظيم الأجر”. ثالثًا، العفو التام عن الظالم هو درجة أعلى من الصبر، ويحظى بمكانة عالية في الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”. وعلى الرغم من ذلك، فإن دعوة المظلوم لا ترد، مما يبرز أهمية هذه المسارات في مواجهة الظلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا خريج كلية هندسة، جامعة خاصة. لكنني أشعر بأنني آثم إذا عملت بهذه الشهادة. أشعر بأن المال الذي أنف
- أخذت مبلغا من صديق لأستثمره له في عمل ما وحددت له نسبة من الربح ووضعت المبلغ كمشاركة في مشروع صغير م
- ريتشارد بينفينيست
- ما حكم أخذ المال من الأهل دون علمهم؛ لشراء أشياء لا يريدون شراءها، ومنها ما يمنعونني منه؟ علمًا أني
- عندما أقرأ في الصلاة المنفردة أو صلاة الجماعة خلف الإمام ونمر على آيه مثل «فسبح بحمد ربك » أو «سبح ا