في الإسلام، يُعتبر التيمم على الوجه والكفين له حكمة عميقة. وفقًا لابن القيم، فإن وضع التراب على الرأس مكروه في العادات ويُفعل فقط عند المصائب والنوائب، بينما الرجلين تتعرضان للتراب بشكل مستمر. تتريب الوجه يُظهر خضوعًا وتعظيمًا لله، وهو من أحب العبادات إليه، وهو معنى لا يوجد في تتريب الرجلين. بالإضافة إلى ذلك، التيمم في العضوين المغسولين (الوجه والكفين) يوافق القياس والحكمة. إذا خُفف عن المغسولين بالمسح، فإنه يجب أن يُخفف عن الممسوحين بالعفو. لو مسحا بالتراب، لن يكون هناك تخفيف عنهما، بل سيكون هناك انتقال من مسحهما بالماء إلى مسحهما بالتراب. هذه الحكمة تظهر في أن الشريعة الإسلامية جاءت بأعدل الأمور وأكملها، وهي الميزان الصحيح.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعوديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الذي يذكر الله مازحا, مثل: زميل لي رأى الأستاذ وهو يمسك الكتاب, وبالكتاب خيط أسود يطير, فقال
- كيف أنصح شخصًا غريبًا بأسلوب لا يتسبب في الإحراج، ولا في تنفيره من الدِّين؟ علمًا أنني أعيش في بلدٍ
- سؤالي في الانترنت والمحادثات وغرف الدردشة: يقوم بعض الأشخاص بسب وشتم الآخرين ويذكرون الأم والأخت هل
- عندي شك أني خارج من الملة، فكنت أقول: اللهم إني نادم وعازم على ألا أعود لكل شيء أخرجني من الملة، و أ
- لقد حلفت أن لا أشترى بضاعة معينة، لكنى غيرت موقفي وأردت أن اشتري تلك البضاعة بالذات. وهروبا من الذنب