يتناول النص موضوع حكمة الشعر العربي القديم، موضحًا أنه ليس مجرد أدب جمالي يُستمتع به بفضل موسيقاه الداخلية فحسب، بل أيضًا مصدر ثري للحكم والمواعظ التي تجسد تجارب الشعراء الشخصية وتعكس رؤاهم حول الحياة والتحديات الإنسانية. يؤكد المؤلف أن هذه الحكم ليست مجرد آراء شخصية للشعراء، وإنما هي انعكاس لمعارفهم وخبراتهم المكتسبة طوال حياتهم. ويقدم أمثلة لشعراء بارزين مثل امرؤ القيس، وجميل بثينة، وكلاب بن مروان، والمتنبي، حيث استخدم كل واحد منهم شعره كمنبر لنقل حكمته ومعرفته بطريقة فريدة. فعلى سبيل المثال، يدعو المتنبي إلى الصدق مع الذات واحترام القدرات الفردية دون المبالغة في الادعاءات غير الواقعية (“إذا لم تكن لديك القدرة فأظهر العجز”). وفي مثال آخر، يحذر من التفاعل مع الأشخاص الأنانيين الذين يتصفون بالسلوك الصعب رغم سخائهم الظاهر (“لا خير فيما يعطي الدني ويعسر الخلق”). تشير هذه الأمثلة إلى قدرة الشعر على حمل رسائل قيمة ت transcends الحدود الزمانية والثقافية، مستمرة في التأثير حتى اليوم بسبب عمق معناها ونطاق تطبيقها الواسع. وبالتالي، يعتبر شعر الحكم أرشيفًا حي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- ما الفرق بين الإخلاص والنية؟.
- اشتريت أرضاً بمبلغ 230.000 ريال عن طريق شراء سيارات بالتقسيط (مدة 5 سنوات) وبيعها لتوفير المبلغ وذلك
- هل الأذان إعلام بدخول الوقت أم للصلاة؟ وجزاكم الله خيراً..
- كنت أمارس العادة السرية، وبفضل الله تركتها ووفقني الله للتوبة منها، وللأسف قبل أن أتوب منها كنت قد م
- سمعت من شيخ أن الحزن يذهب بالسيئات والذنوب، فلماذا كان ابن آدم لا يستحمل الحزن مما يجعله يرتكب الذنو