وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف يعتبر جائزًا من الناحية الشرعية. حيث يمكن اعتبار هذه المصاريف أجرة مقابل الجهد المبذول في دراسة ملف الطالب وتقييم استيفائه للشروط اللازمة لدخول الجامعة. هذا العمل يتطلب جهدًا ووقتًا، ويعد مصلحة واضحة لصاحب الطلب. إذا لم يُقبل الطالب، فإن الجامعة تستوفي أجرتها على هذا العمل فقط. أما إذا قُبل الطالب، فإن هذه المصاريف تعتبر جزءًا من مصروفات الجامعة، والتي تشمل أيضًا الخدمات الأخرى المقدمة للطالب. من المهم أن تكون هذه الرسوم معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول في دراسة ملف الطالب، وأن لا تكون ذريعة لأكل أموال الناس الباطل أو التربح من المتقدمين للدراسة. وبالتالي، وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف طالما كانت معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول، ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- إذا كان انقطاع البول بعد التبول بمدة قصيرة، فإنه يجب علي أن أستنجي، ثم أتوضأ بعد انقطاعه. لكن إذا نز
- ما حكم وضع صوت تكبيرة العيد كرنين فى الجهاز المحمول أو دعاء وما شابه، وكذلك الأذان المكي أي برنامج ا
- كنت أصلي قيام الليل، ودعوت كثيرًا بعد التشهد، حتى أنني نسيت أن أسلم. فهل صلاتي ودعائي مقبولان، خاصة
- وقعت في مقدمات الزنى مع متزوجة منذ خمس سنوات، وتبتُ، وتراودني شكوك بعد التوبة أن زوجها سوف يأخذ حسنا
- عقدت قراني مؤخرا على شاب، وتمّ عقد القران مع توفر جميع الشروط اللازمة لصحّته بما في ذلك الإشهار، إلا