في الإسلام، وفقًا للحكم الشرعي المتفق عليه بين الأئمة الأربعة، لا يرث المسلم من الكافر، سواء كان الكافر حربيًا أو غيره. هذا الحكم مستند إلى حديث نبوي شريف رواه البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما. لذلك، إذا كان الوالد كافرًا، فلا يحق للمسلم أن يأخذ ميراثه. ومع ذلك، إذا عرض الوالد الكافر أو أحد أقاربه على المسلم هبة أو عطية أو وصية، فلا حرج في قبولها. يجب أن يكون قبول هذه الهبة على أساس أنها هدية وليس تنازلًا عن نصيب في الميراث. في هذه الحالة، يمكن للمسلم أن يوضح لقرابته أنه لا حق له في الميراث بحسب دينه، وإذا سمحوا له بأخذها كهدية، يصبح المال جزءًا من أمواله الشخصية. عندها يكون المسلم حرًا في التصرف فيه كما يشاء، سواء بالإنفاق منه أو ادخاره أو إعطائه لزوجته أو أولاده.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كليمن لافريتش: اللاعب السلوفيني السابق
- ما معنى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: «لو أنّ ما يقلّ من ظفر مما في الجنة بدا؛ لتزخرفت له ما بين
- في رمضان الماضي في أحد الأيام خرجت من صلاة الفجر، فوجدت بعض الأصحاب فتوفقت للحديث معهم، وأثناء الحدي
- أريد منكم أن تذكروا لي أيسر أقوال العلماء فيمن يرمي أو يترك أسماء الله أو الأنبياء أو الملائكة أو شي
- أنا متقاعد، أجرة المعاش لا تكفي لإعالة أحد عشر فردا، وأقوم بعمل إضافي لسد بعض الحاجيات، ولكن العمل ا