حكم أذان الجنب ما يجب معرفته هو أن الطهارة ليست شرطًا ضروريًا للأذان، ولكن يُستحب أن يكون المؤذن متوضئًا من الحدث الأصغر والجنابة. هذا الاستحباب مستمد من حديث ضعيف رواه الترمذي، حيث يُفضل أن يكون المؤذن طاهرًا من الحدثين معًا. ومع ذلك، فإن أذان الجنب صحيح شرعًا، ولكن الأفضل أن يكون المؤذن متطهرًا. اللجنة الدائمة للإفتاء أكدت على هذا الرأي. يُحرم على الجنب البقاء في المسجد إلا إذا كان هناك ضرورة، مثل الأذان أو غيره، وفي هذه الحالة يجب عليه أن يتوضأ قبل الدخول. إذا نسي المؤذن جنابته أثناء الأذان فلا شيء عليه لأنه معذور بنسيانه، كما جاء في القرآن الكريم. إذا أذن شخص لصلاة الفجر وهو جنب ونسي ذلك حتى انتهى من الأذان، ثم عاد إلى المنزل واغتسل وعاد وأقام الصلاة وهو طاهر، فلا حرج عليه. ومع ذلك، يجب عليه أن يتجنب دخول المسجد وهو جنب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: