فيما يتعلق بحكم أكل لحم الفيل، فإن النص يشير إلى وجود اختلاف بين علماء المسلمين حول هذه المسألة. بينما جمهور العلماء، منهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي، يرون أن أكل لحم الفيل محرم شرعاً، هناك آخرون مثل الشعبي وابن حزم الذين لا يرون أي مانع منه. أما المالكية فقد حملوه على الكراهة. يستند الجمهور في رأيهم للتحريم إلى عدة أدلة. أولها كون الفيل مستخبثاً بطبيعته، حيث يقول القرآن الكريم “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”. ثاني الأدلة هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن كل ذي ناب من السباع، والفيل ينطبق ضمن هذا التصنيف بسبب نابه. وبالتالي، استناداً لهذه الأدلة وغيرها، يعتبر معظم العلماء أن أكل لحم الفيل غير جائز حسب الشرع الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحلق شعر المولودة الأنثى للتصدق؟
- أولا بارك الله فيكم على مجهودكم الجبار الذي تقومون به لنشر الدعوة بين الناس . سؤالي هو : كنت قد سرقت
- يقول الله عز وجل من سورة آل عمران آية 54 : { ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي} وفي سورة المائدة آية 119:
- في أفعالنا هل نحن مخيرون ومسؤلون عن أفعالنا؟ أم كتب علينا أن نفعل ما نفعله؟ وسؤالي هذا يشمل سؤالا آخ
- رايدر الكامنة غوتشارد