وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أكل لحم النعام هو الجواز والمباحية. هذا الحكم مستمد من عدة مصادر شرعية. أولاً، الأصل في الأطعمة هو الحل، كما جاء في القرآن الكريم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا” (البقرة: 168). ثانيًا، النعامة مستطابة، أي أنها طيبة الطعم، مما يجعلها ضمن الأطعمة المباحة. بالإضافة إلى ذلك، قضت الصحابة ببدنة في النعامة، مما يدل على أنها صيد مأكول. هذا القضاء من الصحابة يؤكد على جواز أكل لحم النعام. لذلك، يمكن القول بأن أكل لحم النعام جائز ومباح بلا أدنى ريب، بناءً على هذه الأدلة الشرعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلب من مهندس تصميم وتزيين مقهى يقصده الذكور والإناث، ويجلسون فيه مختلطين، وتباع فيه النارجيل، وتشرب
- قلبي يتقطع، وأشعر أن الله لم يوفقني لقيام ليلة القدر، ولم يقبلني، والشعور بالذنب سيقتلني. كنت حريصة
- في مساجد قريتنا ألاحظ أن كثيرا من الناس عند دخولهم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب يرفعون أيديهم كأنه
- إذا كنت في منطقة مأهولة بالسكان، وذهبت لصيد الحمام الذي يرعى في أرضي، ويأكل منها، فهل ذلك حلال أم حر
- مرجع الارتفاع العمودي