في الإسلام، تختلف أحكام إقامة الصلاة للمرأة عن تلك التي للرجال. فالإقامة، وهي دعوة إلى الصلاة، واجبة على الرجال في الفرائض الخمس، بينما لا تُفرض على النساء. ومع ذلك، يُسمح للمرأة أن تؤذن لنفسها أو لجماعة النساء، ولكن ليس بنفس الطريقة التي يؤذن بها الرجال. القرآن الكريم يشير إلى أهمية إقامة الصلاة دون تحديد كيفية إقامتها بشكل خاص. بالنسبة لإمامة المرأة للنساء في الصلاة، يجوز لها أن تصلي معهن جماعة وتؤمهن امرأة منهن، ولكن تقف معهن في وسط الصف. أما بالنسبة للنوافل، فلا تشرع للمرأة إقامة الصلاة سواء كانت رواتب أو غيرها. وبالتالي، فإن المرأة لا تقيم الصلاة للنوافل بل تصلينها من غير إقامة. أما بالنسبة للفرائض، فلها الخيار في إقامة الصلاة إن شاءت.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجة، ابتعد عنها زوجها من دون سبب واضح، فاتصلت بأحد الشيوخ وأخبرته أنها تستعين به بعد الله تعالى، فق
- انتخابات ولاية فيكتوريا 2026
- هل صلاة الفوائت في أوقات الكراهة، باطلة على المذهب الشافعي؟ كما أرجو تبسيط أوقات الكراهة، مع ذكر مثا
- الألعاب الحديثة تصنعها شركات كبرى بملايين الدولارات، ولكن أيضا تبيعها بأسعار غالية، تصل إلى 100 دولا
- أنا شاب عمري الآن 37 سنة وأعاني من مرض الصرع منذ عام 1985 وتأتيني نوبات كل فترة متباعدة وآخذ له حبوب