في حالة طلاق الرجل لزوجته بعد خلاف، وبقائها في بيت أبيها لمدة ستة أشهر أو أكثر، ثم تحدثه معها هاتفياً لفض الخلاف، فإن الشكوك حول رجوعها خلال فترة العدة لا تؤثر على نسب البنت المولودة بعد انتهاء العدة. وفقاً للشريعة الإسلامية، الأصل في الأنساب هو النسب، ولا يمكن نفي نسب الطفل إلا باللعان. بما أن الرجل أرجع زوجته إلى بيته بعد انتهاء العدة، فإن البنت تعتبر منسوبة إليه لأنها ناشئة من وطء يعتقدان جوازه. حتى لو كان هناك شك حول حدوث الرجعة خلال فترة العدة، فإن الأصل هو عدم الرجعة، مما يستوجب عقداً جديداً. ومع ذلك، بما أن الرجل أرجع زوجته إلى بيته بعد انتهاء العدة، فإن البنت تعتبر منسوبة إليه شرعاً. إذا كان هناك جهل حول حدوث الرجعة، فلا إثم على الزوجين لقوله تعالى: “ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم”. بالتالي، يجب على الرجل الالتزام بحقوق البنت الشرعية ومعاملتها كابنته الشرعية.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- كنت أجهل حكم اتصال الكدرة بالحيض وأنه يعتبر من الحيض، وكنت أطهر عندما لا أرى دما مع بقاء الكدرة، وبع
- كنت على علاقة حب محرمة دامت 7 سنوات. الآن بعد أن هداني الله تزوجت ولله الحمد، ولكن يأتيني الشيطان وي
- أرجو الإجابة على سؤالي بصورة منفصلة حسب نصه حيث إنني لم أفهم الرد وحيث إن الإجابة التي أحلتموني إليه
- ليس لدي أولاد ولدي ستة بنات وزوجتي وثلاثة إخوان رجال وأختان وثلاثة أبناء لأخ متوفى وأرغب فى معرفة تو
- والدي متزوج من اثنتين، وقد سجل كل ما يملكه باسم زوجته الثانية، وكنا بالرغم من ذلك نزوره، وهو يختلق ا