يحرم تعاطي الماريجوانا بسبب تأثيرها المسكر، إلا أنه يجوز استخدامها لتسكين الآلام أو تخدير المريض في حالات الضرورة. يجب أن يشهد طبيب ثقة على فائدة العقار للمريض، وأن يقتصر استخدامه على القدر الضروري فقط. كما يجب أن يكون هذا العقار هو الخيار الوحيد المتاح، بحيث لا يوجد بديل مباح أو أقل تحريمًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يسبب العقار ضررًا يفوق الضرر الذي يستخدم لأجله، مثل الإدمان. وقد أجاز علماء اللجنة الدائمة استخدام مواد مثل البثدين أو المورفين لتخفيف الألم عند الضرورة، بشرط عدم ترتب ضرر أشد أو مساوٍ كإدمان استعمالها.
السابق
النقاش حول حقوق الأطفال بعد الطلاق في الشريعة الإسلامية
التاليحكم استخدام رصيد الهاتف لشراء سلع دليل شرعي واضح
إقرأ أيضا