في حالة تلوث خرطوم بموت فأر وانتشار نجاستها، يحدد المذهب المالكي شروطاً لإعادة اعتباره طاهراً، وهي عدم وجود أي أثر ظاهري للنجاسة مثل الطعم أو اللون أو الرائحة. ومع ذلك، يُسمح بالتساهل في الحالات التي يصعب فيها إزالة الروائح العنيدة، مثل تلك المرتبطة ببول الحيوانات أو العطور الكحولية. يمكن الاعتماد على شهادة حساسية الشم لدى الأفراد الذين لديهم القدرة الطبيعية على اكتشاف الروائح الغامضة لتحديد طهارة المكان أو الملابس. كما يُنصح باستخدام منظفات خاصة عند الضرورة للقضاء النهائي على آثار النجاسة. وقد أكدت فتاوى لجنة دائمة في المملكة العربية السعودية أن مجرد زوال شكل النجاسة ولو تركت أثراً كالرائحة، يعد أمراً مسامحاً ولا يؤثر سلباً على صحة الوضوء والصلاة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طريق واشنطن الحكومي رقم 527
- ما حكم من سأله أحد عن شيء فقال له: لا ولله، بصيغة التأكيد. فقال: ولله بدون قصد، وهو كان يريد أن يصلي
- من المعروف أن الحركة الزائدة من مبطلات الصلاة لكن سؤالي إذا كانت أصلي وحولي أطفال صغار يصلون معي ويل
- أعمل في الصحراء في شركة بترول كمسؤول عن حماية البيئة. يقوم مدير عام الحقل والمسؤول عن الموقع بأعمال
- نريد إحضار خادمة لمساعدتي في عمل البيت، فقد ـ ولله الحمد ـ رزقني الله بخمسة أولاد وأكبرهم عمرها ست س