حكم الأذان بغير العربية رأي الفقهاء

يذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، وفقًا للموسوعة الفقهية الكويتية. فالحنفية والحنابلة يرون أن ترجمة الأذان إلى لغة أخرى، مثل الفارسية، غير صحيحة حتى لو كان الهدف هو إيصال معناه. أما الشافعية، فيسمحون بالأذان بغير العربية في حالة واحدة فقط: إذا كان الأذان موجهًا لجماعة لا تحسن العربية. ومع ذلك، إذا كان الأذان لنفسه، فيجوز للشخص الذي لا يحسن العربية أن يؤذن بغيرها. ومن الجدير بالذكر أن ترجمة الأذان للتعليم والتفهيم في المدارس ونحوها لا حرج فيها. وبالتالي، يمكن القول إن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، ولكن يمكن ترجمته لشرحه وتوضيحه لأولئك الذين لا يفهمون العربية.

إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التحديات والمعوقات دراسة تحليلية للغة العربية ودورها في عصر رقمي متغير
التالي
استكشاف الفوائد الصحية المحتملة للقهوة نظرة شاملة

اترك تعليقاً