يذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، وفقًا للموسوعة الفقهية الكويتية. فالحنفية والحنابلة يرون أن ترجمة الأذان إلى لغة أخرى، مثل الفارسية، غير صحيحة حتى لو كان الهدف هو إيصال معناه. أما الشافعية، فيسمحون بالأذان بغير العربية في حالة واحدة فقط: إذا كان الأذان موجهًا لجماعة لا تحسن العربية. ومع ذلك، إذا كان الأذان لنفسه، فيجوز للشخص الذي لا يحسن العربية أن يؤذن بغيرها. ومن الجدير بالذكر أن ترجمة الأذان للتعليم والتفهيم في المدارس ونحوها لا حرج فيها. وبالتالي، يمكن القول إن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، ولكن يمكن ترجمته لشرحه وتوضيحه لأولئك الذين لا يفهمون العربية.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي المقترح: "بيج رابيدز: مقر مقاطعة ميكوستا بولاية ميشيجان الأمريكية"
- اتفقت مع شخص على إعطائي مبلغاً من المال، لأشتري بضاعة لشركتي، مقابل أن أعطيه زيادة محددة على هذا الم
- ما مدى صحة القصة القائلة بأن الشيطان هو من اخترع الموسيقى؟
- ما حكم تعليق الزينة في الشوارع بمناسبة مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والأموال التي تنفق من أجله
- بحثت كثيرًا عن حكم الألعاب الإلكترونية, ورأيت أن فيها ما يجوز بشروط, وأن فيها ما لا يجوز بسبب المحظو