حكم الأضحية عن الميت يختلف باختلاف الظروف التي تُقدم فيها. إذا كانت الأضحية وصية من الميت، فيجب على ورثته تنفيذها. أما إذا كانت وقفاً أو نذراً، فيجب أيضاً تنفيذها. في حال كانت هديّة من الورثة، فإن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة يجيزون الأضحية عن الميت، مستندين إلى جواز التّقرب بالطّاعات عن الميت وإهداء الأجور له، كما قاسوا الأضحية على الصدقة والحج عن الميت. ومع ذلك، يرى المالكية كراهة ذلك. الشافعية، من جهة أخرى، لا يجيزون الأضحية عن الميت إلا بوصية أو وقف. بعض العلماء يفضلون الدعاء للميت على التضحية عنه، مشيرين إلى أن الأضحية شُرعت للأحياء. إذا اشترى شخص أضحية ومات قبل ذبحها، يجوز ذبحها عند الإمام أحمد وأبو ثور، بينما يرى الإمام مالك جواز بيعها إن كان الورثة في حاجة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل من المسلمين تطوع من نفسه ببناء مسجد ووقف تابع له للصرف من ثمرته، ومضى يجمع من الناس سنوات ويبني
- العلماء الكرام لكم تحياتي واحترامي ومحبتي وسؤالي: هل من الضرورة أن تستمر نية الإنسان في العمل إلى ما
- ل.أ نايت بطل الولايات المتحدة الحالي في اتحاد المصارعة العالمي</b>
- Vanishing Hotel Room
- ما حكم ذهاب المرأة إلى المسجد كي تصلي التراويح؟