في الإسلام، يعتبر الانتساب إلى الأب هو الأصل والواجب، وهو ما أكده القرآن الكريم في سورة الأحزاب، حيث قال الله تعالى: “ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله”. هذا الحكم أجمع عليه العلماء، حيث يعتبر تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب كفراً، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات التاريخية حيث اشتهر بعض الصحابة بأسماء أمهاتهم، ولكن هذا كان من باب التعريف والاشتهار فقط، وليس من باب تغيير النسب.
ومع ذلك، فإن الانتساب إلى الأم أو غير الأب ليس مقبولاً شرعاً، خاصة إذا كان ذلك يسبب غضباً للأب أو يعتبر عقوقاً. كما أن هذا الفعل قد يعتبر شذوذاً وإغراباً عن العادات والتقاليد المجتمعية. لذلك، يجب على المسلمة أن تنتسب إلى أبيها الشرعي، وأن تتجنب تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب، حتى لو كانت هناك خلافات مع الأب. إن تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب لا يعتبر حلاً مقبولاً، بل يجب البحث عن حلول أخرى تتماشى مع تعاليم الإسلام.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- Shinmei shrines
- ما حكم مشاهدة الرسوم المتحركة بالنسبة للشخص البالغ هل يدخل في المصورين الذين هم أشد الناس عذابا؟ وجز
- مشكلتي مع زوجي أنه يرضخ لأمور بناتي على حسابي، ويخالف كلامي معهنّ وأمامهنّ، ولو قلت له: لا تناقشني أ
- David Barnes
- السؤال هو: ماهي صفات الزوجة الصالحة والزوج الصالح؟ الرجاء الإجابه عليه لأنه مطلوب علي بحث 3 صفحات. و