في النص، يُناقش حكم البقاء في البيت المغصوب والصلاة فيه. هناك خلاف بين العلماء حول هذه المسألة. يرى بعض العلماء، مثل الحنابلة، أن الصلاة في المكان المغصوب باطلة، مستندين إلى أن الإنسان منهي عن المقام في هذا المكان لأنه ملك غيره. وبالتالي، فإن الصلاة فيه تكون منهي عنها ولا تصح. يستشهدون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، مما يعني أن أي عمل لا يتوافق مع تعاليم الإسلام فهو مرفوض. بالإضافة إلى ذلك، يعتبرون الصلاة في مكان مغصوب مضادة للتعبد، حيث لا يمكن التعبد لله بمعصيته. من جهة أخرى، يرى جمهور العلماء أن الصلاة صحيحة مع الإثم، مما يعني أن الصلاة تكون مقبولة ولكن الشخص يكون آثمًا بسبب غصب البيت. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يشير إلى عدم وجود دليل أثري يدل على عدم صحة الصلاة في الأرض المغصوبة، لكنه يوضح أن القائلين ببطلانها يعتمدون على النهي عن المقام في المكان المغصوب. في النهاية، يتفق الجميع على ضرورة الخروج من البيت المغصوب، ولكن الخلاف يبقى حول صحة الصلاة فيه.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- أختي تعذب نفسها يوميا .. توجد مسابقة، ولها جائزة نقدية، وأقسمت ألا تفتح الكتاب، وفتحته في بعض الأسئل
- Banco Itaú
- ذهبت مع والدي إلى أحد أقاربنا، فوجدت عندهم رجلين؛ أحدهما: كبير السن يرتدي ملابس عصرية، والآخر: شاب،
- عادة أمارس رياضة الركض، وأرغب أن أركض قبل المغرب في رمضان -إن شاء الله- ولكن خلال الركض أتنفس غالباً
- أكثر من الحياة