في الفقه الإسلامي، يُنظر إلى التثاؤب في الصلاة من خلال عدسة الكراهة والجواز، حيث يُصنف إلى حالتين رئيسيتين: التثاؤب الاختياري والتثاؤب الاضطراري. في الحالة الأولى، حيث يكون التثاؤب اختيارياً، يُكره بشدة بسبب ما يترتب عليه من عدم الاعتناء بالصلاة وعدم استحضار معاني ما يقرأ من قرآن أو ذكر أو دعاء، بالإضافة إلى منافاته للخشوع. لذلك، يُنصح المصلي بسد فمه بيده إذا تثاءب. أما في الحالة الثانية، وهي التثاؤب الاضطراري، فلا يُكلف المصلي بشيء لأنه حالة اضطرار. ومع ذلك، يجب عليه سد فمه أيضاً. تكرار التثاؤب الاضطراري قد يشير إلى عدم استشعار مراقبة الله، مما يستوجب على المصلي أن يكون قلبه مشغولاً بمناجات ربه. في جميع الأحوال، خروج حروف من المصلي غلبة بدون قصد لا يبطل الصلاة.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مبلغ 100 ألف دولار أتاجر فيها، هل أزكي 100 أو الأرباح؟ علما بأنني إذا أردت أن أجمع 100 ألف دولا
- هل يوجد حديث عن وجود جبل ذهب بالعراق؟
- سؤالي هو: ما حكم من صدق نظرية ملحد كاذبة وعمل بها حتى وافته المنية هل يدخله الله النار أم يمتحنه؟ وس
- كان يعمل والدي في شركة سعودية وتوفي أثناء العمل في حادث مروري مع سائق الشركة وقررت الشركة دفع دية 40
- ما حكم من يشتكي للناس عندما يسأل كالعمل واقف أو الصحة ما تمام؟ وهكذا، وما صحة مقولة: (الشكاية لغير ا