في الفقه الإسلامي، يُنظر إلى التثاؤب في الصلاة من خلال عدسة الكراهة والجواز، حيث يُصنف إلى حالتين رئيسيتين: التثاؤب الاختياري والتثاؤب الاضطراري. في الحالة الأولى، حيث يكون التثاؤب اختيارياً، يُكره بشدة بسبب ما يترتب عليه من عدم الاعتناء بالصلاة وعدم استحضار معاني ما يقرأ من قرآن أو ذكر أو دعاء، بالإضافة إلى منافاته للخشوع. لذلك، يُنصح المصلي بسد فمه بيده إذا تثاءب. أما في الحالة الثانية، وهي التثاؤب الاضطراري، فلا يُكلف المصلي بشيء لأنه حالة اضطرار. ومع ذلك، يجب عليه سد فمه أيضاً. تكرار التثاؤب الاضطراري قد يشير إلى عدم استشعار مراقبة الله، مما يستوجب على المصلي أن يكون قلبه مشغولاً بمناجات ربه. في جميع الأحوال، خروج حروف من المصلي غلبة بدون قصد لا يبطل الصلاة.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة مسلمة متحجبة طلقها زوجها لفظا في سويسرا، بعدها مباشرة لجأت هذه المرأة إلى القضاء السويسري وطلب
- أرجو أن تضعوا قائمة بالأفعال الكفرية التي تنقض الإيمان وتضر بالدين حتى أعرفها وأعرف كيف أتصرف معها ع
- أم زوجي بلغت من العمر 58 عاما، بصحة جيدة، تعمل، ولديها ابنة متزوجة، وتسكن بنفس العمارة، وابن واحد
- ما حكم مشاهده القنوات الفضائيه من خلال وصلة للدش مستمدة من دش بيت آخر؟هل هي مشروعة وإن كانت ليست مشر
- جزاكم الله خير الجزاء. سؤالي: عندنا إمام المسجد يأمر بالذكر بعد الصلاة من شخص واحد يقرأ بصوت عالٍ لل