حكم التسمية بأسماء الله كريم، عزيز، ونحوهما

حكم التسمية بأسماء الله كريم، عزيز، ونحوهما، يعتمد على شرطين أساسيين. أولاً، يجب أن لا تكون هذه الأسماء معرفة بأل، أي لا تُستخدم مع ال التعريف. ثانياً، يجب أن لا يقصد بها معنى الصفة التي تحملها. على سبيل المثال، إذا سمي شخص باسم “كريم” أو “عزيز” دون أن يقصد بهما معنى الكرم أو العزة، فلا حرج في ذلك. هذا ما يتضح من مثال حكيم بن حزام، أحد الصحابة الذي لم يُنكر النبي صلى الله عليه وسلم اسمه رغم أنه يحمل معنى الصفة. ومع ذلك، هناك أسماء معينة ينبغي تجنبها حتى وإن لم يقصد بها معنى الصفة، مثل “جبار”، لأنها قد تؤثر سلبًا على نفس المسمى وتؤدي إلى الغرور والاستكبار. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم تجنب التسمية بأسماء الله التي تختص به وحده، مثل “الرحمن” و”الخالق”، لأنها أسماء أعلام وأوصاف تدل على المعنى الذي تضمنه الاسم.

إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير تقلبات أسعار النفط على الاستقرار الاقتصادي
التالي
إهداء الهدايا في عيد الفطر والأضحى عادة حسنة أم بدعة؟

اترك تعليقاً