يؤكد النص على أن التسمية باسم آدم هي أمر مشروع ومستحب، مستنداً إلى أن آدم عليه السلام من الأنبياء، وأن التسمية بأسماء الأنبياء تعتبر من الأسماء الحسنة المستحبة. يشير النص إلى أن هناك ارتباطاً بين الأسماء والمسميات، وقد يكون للأسماء تأثير على صفات أصحابها، لكن هذا ليس قاعدة ثابتة. فالعبرة الأولى بحقيقة المسمى نفسه وليس فقط باسمه. على الرغم من أن بعض العلماء يرون أن الأسماء قد تؤثر على صفات أصحابها، إلا أن هذا ليس قاعدة ثابتة لأن الناس مختلفون في صفاتهم وأفعالهم بغض النظر عن أسمائهم. لذلك، لا ينبغي الاعتماد فقط على الأسماء في الحكم على الأشخاص. في النهاية، لا مانع شرعاً من التسمية باسم آدم، فهو اسم نبيل ومستحب، ولكن يجب أن نتذكر أن الله لا ينظر إلى أسماء الناس أو ألوانهم أو نسبهم أو صورتهم أو جاههم أو مالهم، بل ينظر إلى أعمالهم وقلوبهم.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- Hornby, New Zealand
- أنا وزوجتي نوينا الحج هذا العام، ولدينا أطفال صغار قد يقع بهم ضرر. فهل لزوجتي أن تؤخر الحج، مع أنني
- هل فعلا لبس القفازات يصف اليد؟ وجزاك الله ألف خير
- أريد العمل في أحد مواقع تحميل الملفات، فما حكم العقد الذي لا أجر فيه إلا أن يبلغ عدد المحملين رقمًا
- حزب العمال ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية