حكم التصفير في الإسلام هو موضوع خلاف بين العلماء، حيث انقسموا إلى ثلاثة آراء رئيسية. الرأي الأول يحرم التصفير مستنداً إلى أنه من خصال الجاهلية التي ذمها الله تعالى في القرآن الكريم، كما في قوله: “وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية” (الأنفال). الرأي الثاني يرى أن التصفير مكروه، لأن مشابهة الكفار في أعمالهم من غير حاجة مذموم في الشريعة الإسلامية. أما الرأي الثالث فيجيز التصفير لعدم وجود نص صريح على تحريمه، ويؤكد أن الأصل في العادة الإباحة، مشيراً إلى أن قريشاً كانوا يستخدمونه للصلاة والعبادة. ومع ذلك، يُفضل تجنب التصفير إذا كان من أجل التشبه بالكفار أو الفساق أو إذا كان يسبب إزعاجاً للآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم إعادة الصلوات الباطلة، لعذر الجهل بأحد مبطلات الطهارة؟ أرجو التوضيح في حكم من كان يمارس عادة
- أنا مسلم أعيش في دولة غربية تدين بالدين المسيحي ولي ـ بطبيعة الحال ـ أصدقاء غير مسلمين، سألني أحدهم
- Basauri
- كنت أعاني من وجود بعض البقع على الملابس الداخلية، وعندما ذهبت إلى طبيب مختص وأخبرته بأنني لا أمارس ا
- أنا فتاة عمري 17 سنة، عند سماع القرآن أو تلاوته، أشعر بضيق في الصدر، ووجع في القلب، وصداع في الرأس،