حكم التعزية في الكافر عند وفاته يعتمد على عدة عوامل، وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين. إذا كان أهل المتوفى مسلمين، فلا مانع من تعزيتهم لأنهم مسلمون مصابون ولهم حق في التعزية. أما إذا كانوا كفاراً، فإن الأمر يتطلب النظر في المصلحة. إذا كانت هناك مصلحة في التأليف وجلب المودة من هؤلاء الكفار للمسلمين، فلا بأس بالتعزية. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك فائدة من التعزية، فلا حاجة إليها. يجب أن تكون التعزية ضمن حدود الشريعة الإسلامية، بأسلوب يراعي حرمة الموتى ويحترم العقيدة الإسلامية. لا ينبغي للمسلم أن يدعو للميت بالمغفرة والرحمة أو دخول الجنة والنجاة من النار، بل يمكن أن يقول جبر الله مصيبتكم أو أخلف عليكم أو نحو ذلك. الهدف النهائي من التعزية هو جلب المودة والتقريب بين المسلمين والكفار، مع مراعاة عدم التنازل عن المبادئ الإسلامية.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في محل أغلبية زبائنه من المسلمين، ولكن أحيانا يأتينا أجانب من أماكن مختلفة من العالم. وحصل
- Piton de la Fournaise
- أنا مغترب، ومتزوج. وتملكني الشيطان؛ ففعلت ذنوبا كثيرة بسبب الشهوة، ولا أستطيع التوقف عنها. والراتب ل
- الله يوفقكم، جاوبوني بسرعة، إذا كتب الزوج طال في جواله ناويا الطلاق، ثم تراجع وكتب ع أي لم تكن له رغ
- زوجة خرجت من منزل زوجها لزيارة أهلها ولم تعد، وقد طلبت الطلاق بعد وصولها إلى أهلها، وكان زوجها يتصل