حكم التوسل بجاه النبي هو موضوع خلافي بين العلماء، حيث انقسموا إلى فريقين رئيسيين. الفريق الأول، الذي يضم المالكية والشافعية والحنابلة، يجيز التوسل بجاه النبي أو بذاته أو بحقه، مستندين إلى بعض الأحاديث التي لم تصحّ وأخرى صحيحة لكنها لا تنص صراحة على جواز هذا النوع من التوسل، إضافة إلى بعض العموميات الواردة في القرآن الكريم. أما الفريق الثاني، فيرى عدم جواز التوسل بالنبي أو جاهه أو ذاته، مستدلين بعدم وجود نص صريح صحيح يدل على الجواز، وأن جاه النبي لا يعد من عمل العبد، وقد يكون وسيلة للاستغاثة بغير الله، مما قد يؤدي إلى الشرك. كما يشيرون إلى أن هذا النوع من التوسل لم يرد عن النبي أو الصحابة أو التابعين.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني الوسوسة بلاء من الله ومن نفسي، وإذا يا شيخي أحد قال إن معه الوسواس قل له ويلك، ماذا فعلت لله أ
- عندما تكون عليّ الدورة ويسألني أحد إخوتي أصليت؟ فلا يكون بإمكاني أن أقول له: إني حائض, فأقول له: نعم
- قلت لزوجتي: ستكونين طالقًا بالثلاثة إذا فتحتِ التلفزيون, وامتنعت, فما الحكم لو سمحتُ لها بفتحه من جد
- زوجة حلفت يمينا بعدم صيام النوافل فترة حياة زوجها، فهل تصوم يوم عرفة؟.
- ما حكم قول: فلان علمني كذا، أو فلان عالجني...؟ وهل تكون كفرا؟ مع علم القائل أنها مجرد أسباب؟ وهل يصح