حكم التوسل بجاه النبي هو موضوع خلافي بين العلماء، حيث انقسموا إلى فريقين رئيسيين. الفريق الأول، الذي يضم المالكية والشافعية والحنابلة، يجيز التوسل بجاه النبي أو بذاته أو بحقه، مستندين إلى بعض الأحاديث التي لم تصحّ وأخرى صحيحة لكنها لا تنص صراحة على جواز هذا النوع من التوسل، إضافة إلى بعض العموميات الواردة في القرآن الكريم. أما الفريق الثاني، فيرى عدم جواز التوسل بالنبي أو جاهه أو ذاته، مستدلين بعدم وجود نص صريح صحيح يدل على الجواز، وأن جاه النبي لا يعد من عمل العبد، وقد يكون وسيلة للاستغاثة بغير الله، مما قد يؤدي إلى الشرك. كما يشيرون إلى أن هذا النوع من التوسل لم يرد عن النبي أو الصحابة أو التابعين.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الواقعية بلس
- ماحكم عمل تبادل إعلاني مع منتديات تحمل صور نساء ولكن منتداي خال من الصور النسائية؟
- أستيقظ قبل الفجر يمكن بساعة أو أقل، وأصلي الوتر، وبعدها أقول الأذكار العددية مثل لا إله إلا الله مائ
- أعمل كمترجمة، وقد طلب منى أحد الطلبة الأكاديميين من دولة النمسا أن أقوم بترجمة كتاب: الأجناس ـ لآصف
- إليزابيث لي (السياسية الأسترالية الكورية الأصل)