حكم التوقيع على الكتب بين التقليد والتشبه

في النص، يُناقش حكم التوقيع على الكتب من منظور الشيخ عبد الرحمن البراك، الذي يرى أن هذه الظاهرة جديدة ولا معنى لها. يُشير الشيخ إلى أن النسخ المراد التوقيع عليها ليست هدية من المؤلف، بل هي مملوكة لطالب التوقيع. يُعتبر هذا الفعل تقليدًا لا معنى له، وقد يتضمن نوعًا من التبرك بوضع المؤلف اسمه على النسخ، وهو أمر مستبعد إلا إذا كان المؤلف ممن يعتقد فيه على طريقة الصوفية. بناءً على ذلك، يُعتبر هذا الفعل مكروهًا لما فيه من التشبه والتقليد، ولأنه قد يورث العجب في نفس المؤلف وطالب التوقيع. كما أن التسابق من المعجبين والمعجبات للتوقيع قد يفتح باب الفتنة بين الجنسين. في الختام، يُلاحظ أن هذا الفعل ليس له معنى شرعي واضح، وقد يكون فيه نوع من التقليد والتشبه بما لا ينبغي، لذلك ينصح بالابتعاد عنه لما فيه من مخاطر ومشكلات محتملة.

إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية
السابق
انتظار الزواج من شخص محدد حكم شرعي ومقترحات عملية
التالي
كشف أسرار الوقود الحيوي مستقبل الطاقة المستدامة بين الواقع والأفق

اترك تعليقاً