وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الجلوس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان هو أنه لا حرج في ذلك، طالما أن الشخص لا يتعمد استنشاق هذا الدخان أو الغبار. هذا الحكم مستمد من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حيث أكد أن دخول البخار أو الدخان إلى جوف الصائم من غير قصد ولا إرادة لا يفسد الصيام. هذا الحكم مهم لأنه يعكس التوازن بين عبادة الصيام وتلبية متطلبات الحياة اليومية. الصيام، كعبادة عظيمة، يهدف إلى تطهير النفس وتقوية الإرادة، ولكن يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يفسد صيامه عمدًا. لذلك، يمكن للمسلم أن يجلس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أنه لا يتعمد استنشاقها، حتى لو كان ذلك جزءًا من عمله أو وظيفته. هذا الحكم يمنح المسلم الطمأنينة بأن جلوسه قرب هذه الأجهزة في نهار رمضان لا يفسد صيامه، طالما أنه لا يتعمد استنشاق البخار أو الدخان.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- أم زوجتي أرضعت أخت زوجتي أي بنتها مع ابن عمتها فصار أخا لها من الرضاع، فهل أصبح أخا لزوجتي أيضا من ا
- إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خ
- أنا طالب علم في الثانوية امتحنت أريد أن أعلم إن كنت نجحت أم لا، أريد أن أصلي صلاة الاستخارة ولا أعرف
- نحن نعمل في شركة حكومية يوجد بها صندوق إسكان للموظفين بحيث يقوم الصندوق بشراء بيت للموظف الراغب بطري
- ما القول الراجح في صحة هذا الحديث: وعن ابن عباس أن عليا ـ رضي الله عنه ـ قال: يا ابن عباس ألا أتوضأ