في حالة الجماع أثناء الإحرام بالعمرة، يُعتبر ذلك محرمًا ويفسد العمرة. إذا حدث الجماع قبل أداء العمرة، يجب على الزوجين التوبة إلى الله تعالى عن هذا الفعل المحرم. بعد التوبة، يجب عليهما إتمام العمرة التي بدأاها، ثم قضاؤها من مكان الإحرام الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على كل من الزوجين ذبح شاة توزع على فقراء مكة، أو إطعام ستة مساكين من فقراء مكة، أو صيام ثلاثة أيام. يجب أن تكون العمرة الجديدة قضاءً عن العمرة الفاسدة، وأن يكون الإحرام بها من الميقات الذي أحرما منه أولاً. ذبح الشاة هو الخيار الأفضل والأحوط وفقًا لآراء علماء مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله. الهدف من هذه القواعد هو التوبة والعودة إلى الطاعة، مع التأكيد على أن الله غفور رحيم لمن تاب وأناب.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعاني من ضيق نفسي بسبب إحساسي بكره عائلتي لي، أنا حاولت بكل الطرق لإرضائهم لكن فشلت، هم ينظرون ل
- هل يجوز ذبح العقيقة عن المولود الذكر وإرسالها لأهل الزوجة كاملة؟ علما بأنني لا أستطيع أن أذبح اثنتين
- هل صحيح الجامع له معنى آخر عن رواه الجماعة وإذا وجد اختلاف أيهما أقوى، وما المقصود بهما؟
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه إخواني لقد كنت مريضا بالمستشفى وقضيت
- هل الخطاب العربي تابع للخطاب الغربي وما هي التدابير التي تحد من هذه التبعية